أثبتت الدراسات الحديثة أن تناول الخل يبطئ ارتفاع سكر الدم بعد تناول وجبة غنية بالنشويات، وحَسّن مستوى سكر الدم في جميع المشتركين في الدراسة
وأكد الباحثون أن خل التفاح يخفف من نزلات البرد وهيجان السعال إذا قام بتبخير مزيج خل التفاح مع الماء؛ لأن خل التفاح يساعد على نضوج البلغم ويقضي على جرثومة المرض، وهو ما فطن إليه العاملون في مجال العلاج الطبيعي.
المعروف أن خل التفاح يساهم في إنجاح حمية تخفيف الوزن إذا استخدم بانتظام في السلطة وكشراب بعد تخفيفه بالماء، أما تناول الخل مع إضافة العسل إليه فيساعد على تطهير الجهاز الهضمي من السموم، وهو ذو أهمية كبيرة في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة، وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأمراض لأن تركيبه غني بالعناصر التي يحتاجها لتأمين التوازن بين خلاياه مثل الفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكالسيوم والمنجنيز والسيليكون والفلور.
ويستخدم الخل بكميات محددة لأنه مدر للبول والعرق ومنبه للمعدة ومحلل لألياف اللحم والخضراوات الخشنة ، ويوصف كدواء للتسمم، ويستخدم كعلاج خارجي للثعلبة والقرعة وقشرة الشعر، وله فوائد كبرى في معالجة قمل الرأس إذا ما أضيف إليه النشا، وهو أيضاً منشط عام يمسح به جبين المريض المصاب بالغيبوبة.