اتهم مختار عائلة دغمش شرطة حماس بإعدام عدد من افراد عائلته خلال الحملة التي قالت حماس انها سيطرت خلالها على ما وصفته بالمربع الامني للعائلة في مدينة غزة اول من امس واسفرت عن مقتل 11 شخصا، منهم شرطي وطفلة. وقال صالح دغمش (ابو محمد) في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط «لقد قتلوا 10 شباب وطفلا رضيعا كان في حضن أمه». واضاف ان حكومة حماس دفعت بما لا يقل عن 5 آلاف شرطي مدججين بالسلاح وحاصروا حي الصبرة الذي يعيش فيه حوالي الفين من افراد هذه العائلة.
واضاف ان «سلطة حماس رفضت منحنا وقتا لتسليمهم المطلوبين من افراد العائلة (المتهمين بقتل شرطي يوم الاثنين الماضي)».
وتابع ابو محمد القول «تعهدنا بتسليم المتهمين وأمسكنا بأحدهم فعلا لكن الشرطة طلبت الاثنين معا».وحسب ابو محمد فإن الاتصال مقطوع الآن بين العائلة وحكومة حماس المقالة، موضحا «اننا لا نستطيع ان نفعل شيئا. فالكف لا يواجه المخرز» على حد قوله.
ولا يجد مختار عائلة دغمش فرقا بين سلطة فتح السابقة في غزة، وسلطة حماس الحالية، موضحا «كانت لدينا مشاكل مع السلطة السابقة وها نحن نواجه مشاكل مع حماس» التي اتهم شرطتها باختلاس حوالي 27 الف شيكل و 1700 دولار خلال عمليات المداهمة والتفتيش لبيوت العائلة.
من جانبه أعلن تنظيم «جيش الإسلام» الذي يقوده ممتاز دغمش عن مقتل سبعة من عناصره خلال حملة حماس، منهم إبراهيم دغمش شقيق زعيم التنظيم. واتهم «جيش الإسلام» حماس باستغلال حادثة مقتل أحد أفراد الشرطة على يد جميل دغمش لشن حرب عليه قائلا: «ان حماس حاولت ضمن خطط ممنهجة اختطاف جميل دغمش من مكان عمله منذ اربعة اشهر وفشلت، فيسّر الله له الدفاع عن نفسه فاعتبر الامر جريمة قضائية. ومع ان الأمر حل مع الكتائب (القسام) إلا أنهم حاولوا مرة أخرى اختطافه في اشتباك مسلح بين المباحث والشرطة فقتل أحدهم فاتخذ الأمر ذريعة لشن حرب على جيش الإسلام».