أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن التهدئة لايمكن أن تستمر في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي اليومي في قطاع غزة والضفة الغربية والذي كان أخره عملية الاغتيال لمقاتل من كتائب الاقصي في نابلس, وقصف قارب صيد فلسطيني في عرض بحر غزة أثناء قيامه بعملية الصيد .
وقال أبو سليم الناطق الرسمي لكتائب المقاومة الوطنية أن إسرائيل من خلال تهديداتها اليومية بتفجير التهدئة يضع جميع قوي المقاومة أمام التفكير الجدي والتقييم الأخير لالتزامها بالتهدئة مؤكدا أنه لايمكن أن تكون تهدئة من طرف واحد في ظل استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالتزامه بالتهدئة وتنصله من شروطها واضاف ابو سليم 'علما بأن التهدئة لن تجلب شيئا إيجابيا لشعبنا الفلسطيني بل شكلت عبئا علي قوي المقاومة الفلسطينية من خلال التزامها وعدم ردها علي الاعتداءات اليومية والمتكررة علي شعبنا الفلسطيني .'
وشدد أبو سليم علي ضرورة التئام قوي المقاومة الفلسطينية لتقييم التهدئة وسبل لجم العدوان الإسرائيلي اليومي والمتواصل علي الشعب الفلسطيني.'مطالبا الجهات الراعية للتهدئة إلي أخذ دورها الجدي تجاه الخروقات المتواصلة للتهدئة من الجانب الإسرائيلي.
كما اكد الناطق الرسمي علي جاهزية قوي المقاومة الفلسطينية للرد علي أي اعتداء قد يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.وقال بانه'من حق المقاومة الدفاع عن أبناء شعبنا في ظل تواصل الاغتيالات الاعتقالات التوغلات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية .'