أكدت مصادر خاصة أن مستوطنين يهود ادخلوا قاذفات صواريخ الى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة حيث يقطن هؤلاء في البيوت التي تم سرقتها من المقدسيين حول المسجد الاقصى وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الاقصى بالصواريخ من اجل هدمه وخاصة ان جدرانه تعاني من تداعيات الزمن.
وكشفت معلومات عن قيام اسرئيل بحقن اساسات المسجد الاقصى بمواد كيماوية وذلك عبر الانفاق من اجل ان تتسرب الى حجارة المسجد لتسهيل هدمه عند أي محاولة لقصفه او عند حدوث تفجير من داخل الانفاق تحت المسجد الاقصى الذي هو بحاجة الى مؤازرة عربية واسلامية لوقف الحفريات المستمرة تحت المسجد الاقصى والتي يسمعها المقدسيون ليلا والمستمرة منذ سنوات تسعى اسرائيل بناء جسر جديد عند باب المغاربة في الاول من شهر سبتمبر مع بداية شهر رمضان الكريم .
وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت تلة المغاربة بحثا عن أي اثار يهودية فلم تجد سوى اثار اسلامية ومع مخطط بناء الجسر الجديد الذي يتيح دخول الاليات العسكرية الاسرائيلية الى داخل حرم الاقصى تعتزم اسرائيل بناء كنيس يهودي جديد بجانب المسجد الاقصى ضمن ما يسمى بالحوض المقدس اليهودي تمهيدا لاقامة هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى بعد هدمه كليا خلال الفترة المقبلة .
كما تؤكد المعلومات ان اسرئيل تخطط خلال شهر رمضان المقبل لتنفيذ جانب خطر من مخططاتها ضد المسجد الاقصى خصوصا بعد صمت الحكومة الأسرائيلية على نقل قاذفات الصواريخ الى البيوت المجاورة للمسجد ويؤشر آخرون على ان المستوطنين قد يرتكبون مذبحة ضد المصلين خلال شهر رمضان الكريم .